منظومة في التوحيد

ياأيها الصوفي خذ بنصيحتي.
و أترك مقالة عابد الأوثان..
أترك دعاء الشيخ عند مصيبة
و أسأل إله الناس و الأكوان
و إذا أستعنت فكن بربك دائما
لا تستعن بالجن و الشيطان
لا تسألن ملكا و لا بشرا ولوا
حازا التقى و ولاية الرحمن
لا تسألن (البدوي) و لا (عدوية)
لا تسألن الصالح (الجيلاني)..
لا تسألن (البرعي) تلك جهالة.
و مئالها في لجة النيران......
و أعلم كذا إن القباب بلية و وسيلة
للشرك و الكفران
شر الخليقة عند رب الناس..
من شاد القباب و شابه النصراني
لا يلتقي قبرا و بيت عبادة في
شرعنا لا ليس يلتقيان.
أمر القبور مشددا في ديننا.
لحماية التوحيد و الإيمان....
فلقد نهانا شرعنا عن رفعها
و بناءها و إضاءة النيران...
و لفد نهينا عن الصلاة عندها
و عن الجلوس و زخرف مزداني
و أعلم بأن غلونا في صالحا
هو أصل ذاك الشرك و الميلان
ف(اللات)كان معظما في قومه
من جملة الصلحاء و الأعيان
و كذا (سواعا) ثم (ودا)و (نسرهم)
قد قال ذاك مترجم القرأن.
و لقد نهانا (أحمد) عن مدحه.
و عن الزيادة فيه بالبهتان...
و أعلم كذا إن المقلد تائها..
قد أجمعوا لا علم في التوهان
لا فرق بين مقلد و بهيمة....
تنقاد كالأعمى بلا برهان!.!
فلتأخذن يا صاحبي بوصيتي
هذي وصية مفشقا حنان.
‏
‏
‏
هذه القصيدة من كلمات..:
لؤي عبدالحفيط كرم الله.