قصة اليقين

كانت أحد شقيقاتي مريضة جدا لدرجة أن لون جسدها كان أزرقا ولا تنام ولا تأكل .في محنة قاسية حيث كانت لا تستطيع الإستلقاء على ظهرها .وعيناها غارقتان في وجهها


ذهبنا بها إلى أكبر مستشفى عمومي في مدينتنا .وإذا بالأطباء لم يستطيعوا التوصل إلى مرضها لمدة تزيد عن عشرة أيام أو أكثر .كانوا منهمكين في إجراء تحاليل الدم مرة وبتخطيط القلب .كل يوم مر إلا وكان فيه إجراء طبي ....لكن لا جواب

إلى أن ضغطت بعض الصديقات على أختي وأقنعتها بأن هذا التأخير ليس إلا تماطلا مصطنعا من الأطباء إلى أن نعطيهم رشوة بآلاف الدراهم أو تفوق المليون درهم



لما أخبرتني أختي وأرادت إقناعي وهي الأكبر سنا . رفضت ذلك مطلقا وقلت لها بكل إيمان و يقين أن الله بجانبنا ما دمنا معرضين عن معصيته. لكنها وللأسف أقنعت وادلي بذلك

وفي صبيحة اليوم الذي كان والدي سيساوم الدكتور المسؤول (عن أختي في القسم رقم 8) عن مبلغ الرشوة
كانت أمي أول من زارها في الصباح الباكر وإذا بالمفاجأة الجميلة العضيمة

أختي المريضة مستلقية على سريرها نائمة نوما عميقا يظهر على وجهها الإسترخاء و الراحة
لمى سألت امي عن مرضها قيل لها أن ماء كان في صدرها واستخرجو مايقارب اللتر في المرة الأولى

iحين أخبرت بذلك إنهمرت عيناي بالبكاء فرحا بيقيني بالله أولا ثم بمعرفة مرض أختي العزيزة على قلبي...

قصة مؤثرة فعلا بارك الله فيك ونتمنى الشفاء العاجل لأختك إن شاء الله.

ان شاء الله