جيل يتحدث لغة التمرد ..!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مقالة قرأتها ورأيت أنها تستحق الحوار فطرحتها بين أيديكم فأجيبوا عمَّ ورد فيها من تساؤلات بشفافية .
وكيف نحقق مطالب هذه الفتاة ... ؟.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الــبــدايـــة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كأي فتاة , كان دخولي للشبكة العنكبوتية مجرد دعوة مـن التطفل ذيّل أسفلها عبارة يمنع اصطحاب الخوف
حملت دعوتي كمن يحمل بطاقة الكترونية لفتح الأبواب المقفلة وبت لا أتوقف عند باب سوى ذلك الباب الأخضر الصلد القابع خلفه كل هفوات المراهقين وهراءات السياسيين والعابثين بالساقط من المبادئ , كنت كطفلة بالغة كان عليها أن تختار طريقها وهي لا تزال تحلم بأن تعود لعبتها المكسور لحضن غرفتها ..
اختيار صعب وضعتُ به نفسي لكوني كنتُ دائماً لا أنصتْ إلا لصوت التمرد الشارد من كل أصوات التلقين الذي نشأ عليها في مجتمع لا يتقن شيء سواه , وإذا لم يكن حَسِن الاستماع وصم بعار الخروج مع الهوى النفسي الى أفق ينتهي به في نار وسعير , رغم أن تساؤلاتي لم تكن بحجم ردّات الفعل الغاضبة كونها ليست إلا تساؤلات تحلم بالرسو من فوق موج لا يكاد يسكن , هل أنا ورقة ضيعت مسار الرياح فقابلها ريح عاصف ؟ أم أني فقط فنن يخاف اليأس اللاحق بكل أغصان الشجرة ؟!
لدي أبُ حبيب يجيد الإنصات والإقناع والمحاورة , ولكن هناك ما يدور في خلدي أخاف عليه منه , فقررت أن أشمع أذني بالشمع وانطلق وحدي أنثى لم تتجاوز الثامنة عشرا وتحسن فنون التمرد على أي فن آخر , تختبئ خلف أحد أحصنة طروادة اسمه الاسم المستعار , ولا تأبه إلا بذلك الحلم في الرسو بعد أن رأت رؤى العين كابوس مزعج تُمضغ فيه العقول مضغ الشره ,
أتقنت فنون الحاسب الآلي الشريفة وايضاً الممرغة في وحل المكر على حد سواء واستطعت في مدة وجيزة أن أنضم إلى أكبر تجمع عربي لتعليم الاختراقات بهدف ضرب المواقع الإسرائيلية والأمريكية دون تفريق بينهما , لم يكن يهمني ذلك إلا لكونه قوة لم أشعر بها في مجتمعي الاعتيادي الذي يجابه كل صفعة بترديد حسبي الله ونعم الوكيل ووافر من الدموع والوهن وهو عاجز عن تفسير معنى قول الله تعالى ..
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )
لحظة ..!!
هل قلت حقاً تلك الآية دون أن أربط حول خصري حزام ناسف ؟!
نعم استطعت , إذاً أنا بدأت أول خطوات النزول من ظهر ذلك الموج , فما كان ديني يوماً آمر لي بأن اقتطع الرؤوس وأضعها في حِجر النحيب باسم الجهاد كي أضفر بخدمة الولدان المخلدون !
بعدها بدأت أترك الحرب الالكترونية لأتجه لحرب أرقى فيه تتبارز القناعات مع أسنمة الجمود الفكري لترخي حبل كاد يُقطع من كثر اشتداده , بحثت بها عن سبب اقتتال الأخوة بينهم باسم الدين الأكمل في مذهب دون الآخر , رأيت به الشيوخ ذاتهم هم أطراف الحرب وأوجست من القادم خيفة تركنني لبرهة في زاوية الإنصات من جديد !
بدأتْ أذني تتشرب الصراخ ولا شيء غيره , أمم مسلمة تتناحر على خمار يغطي الوجه وآخر يغطي الشعر , أيهما موجب للجنة وأيهما قاذف في النار ! , آخرون كانوا يبرعون في ابتداع الأوصاف ليتصافعوا بها , وانفجر بركان الأقمار الصناعية بحمم من القنوات الثائرة على وحدة دين قويم لا يقبل التقسيم العقدي الذي يعطي الأذن لأحدهم برمي الآخر خارج حدود الملة ! , وزاد في رأسي الصداع , مسائل كثيرة تجعلنا على صفيح ساخن لا يفتر أبداً من كثرة تعصب الأتباع وإغفالهم مبدأ التعايش والحوار وكأنهم شعب الله المختار , ولا يحق للآخرين الظفر بالغفران
قررت أن أحاور أحد الفريقين علّي أضفر بقناعة أحدهما فرجمت بالزندقة ظلماً وعلوا وأني أسعى للتحرر من قيد العبادات الثقيل , لأني فقط ذكرت أن أئمة المذاهب نفسهم كانوا عباد الله إخوانا بالرغم من اختلافاتهم الكبيرة التي لم تصل يوماً لتبسيط فتاوى التكفير وزجّها للعوام من الناس ليهرف كل من لا يعرف معنى قول الله تعالى :
(لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا , ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة . ولكن ليبلوكم فيما آتاكم . فاستبقوا الخيرات . إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) .
ابتعدت مهرولة عن أي الطائفتين حتى لا تصدر بحقي فتوى تبيح دمي وأصبح في ثوان مقتولة تسير بقدمين
رأيت في الشق الآخر طائفة جديدة تسير بثقة عمياء غير عابئة بشيء سوى أنها تمارس حريتها كيفما تشاء وتبدأ من حيث انتهى ذات الفكر في مجتمع غربي لا يعترف بالإسلام , ولجت إلى مواقعهم وأذهلني حجم الممارسات اللاغية لكلمة حدود , حتى أنها وصلت لمن هو جالس فوق عرش يعتلي ماء فوق السماء السابعة ! , رغم أن الله أوجد لكل شيء حد حسي وآخر مادي ليجعلنا ندرك أن الدنيا بدون حدود شر مستطير , قلت لعلهم فقط هم من يجيدون الحوار , بحسب ما تتبناه تلك الطائفة من حريات يدّعون أنها محفوظة للجميع , وعند أول نقطة للالتقاء الفكري رميت بالتشدد والإرهاب وأني وهابية .. أين شعارتهم ؟ , أين صفصفاتهم لأحرف تعج بالأريحية ؟ , لا شيء من ذلك أبداً فكل شيء سافر مع الريح عند أول اختلاف !
لحظة ..!!
قيل عني كثيراً أني وهابية , فماذا يقصدون بهذا النعت ! , أتركه لعقولكم لعلها تعي ما كنتُ أجهله ؟
بعدها أيقنت بأن الرحلة التطهيرية لفكري الوسطي طويلة ولربما عامي السادس والعشرون هو البداية الحقيقية لتلك الرحلة لأني وصلت بها لصحيفة حوار وتجديد المنبثقة من عمق قناعتي .!
أنا واحدة من هذا الجيل .. فقط انزعوا من أحرفنا الثورة الغاضبة .. وادفعونا بفكركم لنتقن لغة غير لغة التمرد
عقولنا خام وعقولكم مطارق .. فأحسنوا الطرق يا عقلاء !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجهة نظر
برأيي الفتاة تعرف ما تريد
ولكنها
تحب أن تسبب بلبلة في المجتمع
وتقول أنا هنـــــــــا
أو تكون تحت وسواس قهري كبير يحتاج للعلاج
البداية
1) عن العادات والتقاليد وهذا مرتبط بالمكان اللي تعيش فيه والدليل حبها لأبيها ولكن لا تستطيع أن تبوح بكل شيء ... الخ
2) تكلمت عن الجهاد والحق يقال أنا معاها
لأن الإسلام دين اليسر والسهالة وليس الذبح والتدمير وقتل الأبرياء وحتى في المعارك الإسلام حرم و منع إيذاء النساء والأطفال والشيخ الكبير حتى الشاب لو لم يكن يحمل السلاح فلا تشهر السلاح في وجهه أو تقتله فكيف اللي يذبحون الناس ومفتخرين بهاذا لشيء ولسان حالهم يقول قدرنا عليهم بس على منو ياترى عالإنسان اللي ماله علاقة باللي إنت تعرفه وناويه وهالحركات هي اللي أكدت للغرب سموم الدولة المحتلة إن المسلمين إرهاب إن ما كانت هي اللي تدعمهم وتقويهم حتى تثبت صحة أقوالها والناس تبرر همجيتهم ووحشيتهم .
3) الطوائف الإسلامية اختلفت في كثير من الأشياء ولكن ليس كلهم يكفرون تشوف بالضبط هي تكلمت مع من أو من الذي رد عليها يختلفون ونحن لا ننكر هذا الشيء ولكن في بعض الأشياء ليس كل شي لأن هناك مسلمات في الإسلام لا أحد من المسلمين ينكرها مهما كانت طائفته وفي النهاية كلنا مسلمون وواحد .
4) بالنسبة للمواقع الأجنبية همهم التجارة والربح
5) بالنسبة للوهابية سمعت ولكني لست متأكد فلا أستطيع التوضيح بشي غير متأكد منه .
6) كلامها الأخير داخل المزاج بقوة وأحييها عليه والعمر كله إن شاء الله ويهديها ويصلح بالها وينور افكارها ويبعدها عن وسوسة الشيطان .
ومشكور يالغالي على النقل
والسموحة لو ما فهمت أو رديت غلط
وجهة نظر ثانية
أخي الكريم
شكرت لك تواجدك في الموضوع وأحترم رأيك كثيرا
أما
القضية في الموضوع فهي دعوى لحوار حضاري يحترم كل الأطراف ويناقش كل الأفكار بدون تعصب أو تطاول للوصول لحلول للقضاي العالقة بين مختلف الأطراف هذه هي الرسالة التي حملتها هذه الفتاة إلينا
تحياتي