المعلم
بين الامس واليوم" كاد المعلم أن يكون رسولا
المعلم "
الأب ، المربي ، المصلح ، الطموح
، المثقف ، المخلص ، صفات لطالما ارتبطت
بشخصية المعلم وسارت
معه في مشواره المشرف الحافل بالانجازات التي لطالما رفع
التحدي الإخلاص والإصلاح وحب الوطن في
سماء البلاد وأعطى دروسا غيرت مجرى حياة
الكثيرين تلك هي قصة المعلم في القديم لكن للأسف لم تعد تلك
الصفات ترتبط بالمعلم
في زمن غابت فيه كلمة الحب والحق .
فالمعلم اليوم هو ذلك الشخص البسيط المغلوب على أمره
المريض الفقير الذي لا يرى أمامه سوى نهاية
الشهر لقبض راتبه وأصبح اسمه مرتبط بكل
صفات البؤس.
مما أدى إلى طرح
العديد من التساؤلات وسط الأسرة التربوية والشارع بصفة عامة
-
أين اختفت
تلك الشخصية ومواعظها ، هل مسحتها هموم العصر أم الأستاذ تناساها ؟
- هل المشكلة في الأستاذ
أم التلميذ أم الأسرة التربوية ؟
- هل المجتمع الذي
نعيشه هو الآخر له دور ؟
- هل شخصية الأستاذ
تلعب هي الأخرى دورا ؟
- هل لها تبريرات ؟
- من خلال ما سبق ،
من هو المتضرر الأكبر؟
نطرح هذه الإشكالية املا في إيجاد حلول لها ، الباب مفتوح الى كل من يرغب
في مناقشة هذا الموضوع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]