الحادثة أثارت الرعب في وجانة بجيجل
عصابة تختطف رضيعا وتلقي به وسط أحراش قرية المغاشية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شهدت قرية المغاشية ببلدية وجانة الواقعة على بعد حوالي 30 كلم جنوبي مدينة جيجل، أمس الأول، حادثة، تعد الأولى من نوعها بالمنطقة، حيث تعرّض طفل رضيع للاختطاف من طرف مجهولين، قبل أن يعثـر عليه مرمي في غابة من الأحراش بعد خروج السكان في مجموعات للبحث عنه. ذكر أهالي المنطقة بأن الرضيع ''ب. أيوب'' الذي لم يتجاوز سنه 18 شهرا، والذي يعد الابن الوحيد عند والديه، كان يلعب بمحاذاة المنزل العائلي بالقرية المذكورة، قبل أن يقوم مجهولون باختطافه في حوالي الساعة التاسعة صباحا، وتوجهوا به نحو وجهة مجهولة. وبمجرد اكتشاف أمر اختفائه، سارعت عائلة الضحية إلى إبلاغ الجيران ومصالح الدرك الوطني، قبل أن يباشروا رحلة بحث عنه في شكل مجموعات، وسط الحديث عن مشاهدة بعض السكان لتحركات مشبوهة لأشخاص غرباء بالمنطقة وقد استغرقت عمليات البحث التي شملت كل الغابات المتاخمة للقرية، قرابة ست ساعات، قبل أن يعثر على الرضيع داخل إحدى الأحراش الغابية على بعد مئات الأمتار من منزله، وكان لحظتها مصاب بخدوش على مستوى أطراف من الجسم وفي وضعية مزرية، لكنه كان على قيد الحياة. وأكد مواطنون أن المختطفين الذين تجهل هويتهم والغرض من ارتكابهم هاته الجريمة، لجأوا إلى رمي الرضيع، خشية اكتشاف أمرهم، بعد أن هب السكان للبحث عنه، بالموازاة مع حالة الرعب التي انتابت أهالي البلدية بصفة عامة وقرية المغاشية بصفة خاصة.
الميلية / كانت بصدد عبور الوادي الكبير
وفاة شابة بعد سقوطها في حفرة بقرية أولاد بوزي
لفظت شابة في العشرين من عمرها أنفاسها الأخيرة أول أمس الخميس وذلك بقرية أولاد بوزيد التابعة لبلدية الميلية (60) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل وذلك اثر سقوطها في مجرى الوادي الكبير الذي يطوّق مدينة الضباب الميلية .وحسب المعلومات التي حصلت عليها «آخر ساعة» فان الضحية «ن.ع» كانت عائدة الى منزلها العائلي بقرية أولاد بوزيد التي تبعد بنحو أربعة كيلومترات عن مدينة الميلية وذلك بعد قيامها باستخراج بعض الوثائق الإدارية على مستوى المدينة المذكورة حيث كانت تهم بقطع الوادي الكبير الذي يفصل بين قريتها وعاصمة البلدية الأم لتسقط من أعلى الجسر الصغير الذي يستعين به مواطنو أولاد بوزيد في قطع الوادي وتستقر على مستوى حفرة عميقة بمجرى هذا الأخير والتي تشكلت من جراء الإستغلال العشوائي لرمال هذا الوادي وهو ماجعلها تلفظ أنفاسها الأخيرة على الفور رغم تدخل بعض المواطنين الذين شاهدوها وهي تسقط في مجرى الوادي والذين ساهمت التضاريس الوعرة للمنطقة وكذا غياب المسالك اللائقة في وصولهم المتأخر الى مسرح الحادثة وهو مايفسر وفاة الفتاة بعين المكان بعدما ظلت تصارع الموت لعدة دقائق دون أن تقوى على تخليص نفسها من «البالوعة» التي استقرت بها .هذا وقد شيّعت جنازة الضحية أمس الأول على مستوى مقر سكناها بقرية أولاد بوزيد وسط أجواء مهيبة بعد نقلها في مرحلة أولى الى مستشفى بشير منتوري بالميلية من قبل مصالح الحماية المدنية وكذا مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في هذا الحادث الأليم .م/مسعود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]