حركة العروش تتهم سفارة فرنسا وفرحات مهني بالوقوف وراء حملات التنصير

حذرت الشباب من الاستجابة لإغراءاتهم وأكدت أن القبائل جزء لا يتجزأ من الجزائر
حركة العروش تتهم سفارة فرنسا وفرحات مهني بالوقوف وراء حملات التنصير

طالبت حركة العروش والمواطنة من شباب منطقة القبائل الاستفاقة من غفلتهم وعدم الانسياق وراء التحركات والدعوات المتكررة لبعض الأطراف، التي تسعى إلى جذبهم نحو المسيحية عن طريق التحفيزات والإغراءات المالية المتعددة، داعية وسائل الإعلام إلى عدم تضخيم القضية، لأن الأمر يتعلق بمنطقة من الجزائر وليس خارجها

قال، أمس، الناطق الرسمي باسم حركة العروش والمواطنة، عيسى أعراب، إن ما يحدث في منطقة القبائل وما يشاع أنه تنصير ودخول في المسيحية أخذ أكثر من حقه من طرف وسائل الإعلام، بعدما أصبحت تضخم الأمر بشكل حول منطقة القبائل إلى وجهة الراغبين في اعتناق المسيحية أو التحول إلى نصراني، وأضاف مستنكرا “هذا ليس صحيحا”، موضحا أن هناك بعض المحاولات لا تعدو أن تكون مجرد نشاط لبعض الأطراف التي تريد اللعب بعقول المراهقين والشباب وإغرائهم بشتى أنواع التحفيزات المالية أو وعدهم بتسوية الوثائق والسفر إلى الخارج. واتهم المتحدث في لقاء مع “الفجر”، جماعة المغني فرحات مهني ومصالح سفارة فرنسا بالجزائر، باستغلال الشباب البطال والمحتاجين من خلال الإغراء والتحفيز الموهوم والوعود الكاذبة، مضيفا أن السفارة الفرنسية تشجع معتنقي المسيحية بتسليمهم التأشيرات السفر دون عناء، بما يغري الشباب البطال المحافظ من أبناء المنطقة على محاولة التقرب من جماعات التنصير، للحصول على مزايا السفارة الفرنسية وتسوية وثائق السفر. ووجه الناطق الرسمي باسم حركة العروش والمواطنة، عيسى أعراب، نداء لشباب منطقة القبائل، يطالبهم من خلاله بالاستفاقة وعدم الانسياق وراء محاولات جرهم نحو اعتناق المسيحية والتحول إلى النصرانية، وقال إن “منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من الجزائر ولابد من الوقوف أمام هذه المحاولات”.