تقرير عن ولاية جيجل*03*

تقرير عن ولاية جيجل*03*

تفاصيل:
هناك عدة مشاريع هي الآن قيد الإنضاج : - إنجاز محطة للحبوب على مستوى الرصيف الغربي بطاقة تقدر 280000 طن ، من قبل مستثمر خاص " المطاحن الكبرى للجنوب " حاز على موافقة المجلس الوطني للاستثمار ، مما سيجعل من الميناء أول ميناء وطني في نقل الحبوب.- إنشاء نهائي للحاويات في رصيف مساحته 65 هكتار. - إنشاء نهائي خاص بتصدير الخضر و الفواكه ، مما سيدعم الطابع الفلاحي للولاية.- إنشاء محطة سفر بحرية لتدعيم السياحة ، و التكفل بانشغالات مهاجرينا في الخارج. - و بإسناد مهمة تسيير الميناء للشركة الإماراتية موانئ دبي العالمية ، سينشط الميناء بصفة ملحوظة ، و ستخلق مناصب شغل جديدة.- إن ميناء جن جن ، مع الطريق الوطني رقم 77 هما محركا الديناميكية التنموية بالولاية و الوطن ، و عاملان من عوامل دمج القطاعات الأخرى نحو نفس الأهداف التنموية ، مما سيشكلان ، مستقبلا ، محور النقل المفضل للتبادلات التجارية الأوروبية الإفريقية............................................................................
مطار فرحات عباس: يقع المطار شرق جيجل ، و يبعد ب 15 كلم عنها ، كما يبعد ب 03 كلم غرب مدينة الطاهير. تقدر مساحته ب 132 هكتارا.يحده شمالا البحر المتوسط و الطريق السريع جيجل / قسنطينة ، و جنوبا مساحة لأملاك الدولة ، و غربا وادي جن جن ، و شرقا الطريق الولائي رقم 147 المؤدي غلى الطاهير.و يتم ، حاليا ، إنجاز محطة جديدة بمبلغ 250 مليون دينار جزائري ، مما سيمكنه من استقبال جيد ، و توفير طاقات جديدة لمعالجة الشحن و استقبال رحلات دولية............................................................................................. محطة فرز للقطارات ببازول : تشتغل ، اليوم ، ب5 بالمائة من طاقتها. و تتربع على مساحة تقدر ب 150000 متر مربع.و تبلغ طاقتها النظرية 8 مليون طن في السنة ، و طاقة استقبال للحمولة تقدر ب 1000 عربة.و تساهم المحطة في استغلال حوالي 30 بالمائة من تحويل الشحنات من الميناء ؛ و أغلبها من الحبوب.و يبقى رفع معدل استغلالها مرهونا بنشاط الميناء بصفة خاصة ، و بتثمين النقل بالسكك الحديدية و استغلال كلي لمنطقة بلارة المندمجة.................................................................................................................................
المنطقة الصناعية لبلارة: تمثل مساحة قابلة للتهيئة مقدرة ب 523 هكتار.و من إيجابيات الموقع ، وجودها بمحاذاة الطريق السريع ، و ربطها بالسكة الحديدية ، و قربها النسبي من الميناء و المطار ، و كذا محطة توليد الكهرباء بالأشواط ، و مرور قناة الغاز الرئيسة غير بعيد منها.و لبلارة تاريخ طويل مع الاستثمار. فبداية ، كانت موجهة لاحتضان مركب للحديد و الصلب ، ثم كمنطقة حرة الأولى وطنيا ، ثم كمنطقة صناعية مندمجة حيث تم تحويلها في مجلس الوزراء بتاريخ 18/04/2004 . كما تم إلغاء المنطقة الحرة بالمرسوم التنفيذي رقم 05/01.إن تحويل الموقع لمنطقة صناعية ذات أبعاد جهوية ، و إقليمية يقتضي تهيئة ملائمة تستجيب لرؤية مستقبلية لهذه المنطقة في إطار نظرة مندمجة للتنمية.إن مستقبل منطقة بلارة واعد ، بالنظر إلى الآثار الاقتصادية الإجتماعية المنتظرة من هذا القطب الصناعي المجسد ، من دون شك ، لدور تنموي متعدد القطاعات. و يتجلى هذا الدور من خلال:..........................................................................................
تثمين الهياكل الحالية.: - نقل المعارف و التكنولوجيات الجديدة.- دفع سوق التوظيف ، و قطاع الخدمات. - آثار إيجابية من الجانب الجبائي و شبه الجبائي.- رفع الصادرات خارج المحروقات.- . تثمين الموارد الطبيعية ، و بروز صناعة تحويلية.....................................
/ الفلاحــــــــــــــــة:
أرقام: تبلغ المساحة الكلية للولاية 239.256 هكتار، و تبلغ المساحة الفلاحية الكلية 98.695 هكتار أي 41 بالمائة من المساحة الكلية للولاية.و تبلغ المساحة الفلاحية الصالحة 43.699 هكتار أي 44 بالمائة من المساحة الفلاحية الكلية.و تبلغ المساحة المسقية 4900 هكتار أي 14.20 بالمائة من المساحة الفلاحية الصالحة.تبلغ مساحة الغابات 115.000 هكتار أي 48 بالمائة من المساحة الكلية للولاية، منها 43000 هكتار من الفلين أي 37 بالمائة من المساحة الغابية للولاية.و تمثل السهول 14.500 هكتار أي 33 بالمائة من المساحة الفلاحية الصالحة.أما الأرياف فتمثل 29.424 هكتار أي 67 بالمائة من المساحة الفلاحية الصالحة.توجد بولاية جيجل 201 مستثمرة فلاحية جماعية بمساحة تقدر ب 3864 هكتار أي 8.84 بالمائة من المساحة الفلاحية الصالحة، و 493 مستثمرة فردية بمساحة تقدر ب 1892 هكتار أي 4.26 بالمائة من المساحة الفلاحية الصالحة.أما المستثمرات الخاصة فيبلغ عددها 18.746 بمساحة تقدر ب 37.356 هكتار أي 85.48 بالمائة من المساحة الفلاحية الصالحة.أما المزارع النموذجية فعددها ثلاث بمساحة مقدرة ب 537 هكتار أي 0.81 بالمائة من المساحة الفلاحية الصالحة.إذا، يبلغ مجموع المستثمرات الفلاحية 19443 بمساحة تقدر ب 43699 هي المساحة الفلاحية الصالحة.و تجدر الإشارة إلى أن 83 بالمائة من المستثمرات لها مساحة أقل من 5 هكتارات..............................................................................................................
المساحات: تقدر مساحة أشجار الزيتون 13.600 هكتار، و الخضر ب 4.760 هكتار منها 600 هكتار بيوت بلاستيكية، و الفواكه ب 3.340 هكتار، و زراعة الأعلاف ب 13.700 هكتار، و الطماطم الصناعية ب 84 هكتار....................................................................
المواشي: يتواجد بالولاية 97.700 رأس من الأبقار، و 121.800 رأس من الأغنام، و 65.600 رأس من الماعز أي بمجموع يقدر ب 285.100 رأس...............................................................................................................................................................
أهم الإنتاج: يبلغ إنتاج الحليب الطازج 41.000.000 لتر، و اللحم الأحمر ب 41.800 قنطار، و اللحم الأبيض ب 16.700 قنطار، و العسل ب 550 قنطار، و زيت الزيتون ب 42.900 هكتولتر أي حوالي 5.000.000 لتر – تعني 1408 فلاح و حيث تتواجد 134 مطحنة زيت- ما يبلغ إنتاج الخضر 689.800 قنطار، و الطماطم الصناعية ب 49100 قنطار.................................................................................
نشاطات تنمية الفروع الفلاحية: * غرس أشجار زيتون جديدة على مساحة تقدر ب 1200 هكتار، و إنشاء 17 معصرة زيتون جديدة أيضا.* توسيع مساحة زراعة البيوت البلاستيكية بمقدار 195 هكتار.* تعميم تقنية السقي بالتقطير على امتداد 460 هكتار. * 6000 متر مكعب هي طاقة التبريد الجديدة.* 3 وحدات مصغرَة لتحويل الحليب.* مساحة الامتياز الفلاحي تقدر ب 1500 هكتار. * مشاريع استثمارية للشباب تقدر ب 62 مشروع.* منشأة لتكييف المنتجات الفلاحية.* 12 وحدة لتجميع الحليب الطازج.* 13 مشتلة للنحل. * 04 مشاتل للأشجار المثمرة و هي قيد الإنجاز.* تكوين الفلاحين. * إنشاء محيط سقي بمساحة 4885 هكتار.و هناك نشاطات مختلفة لتنمية الشعب المختلفة عن طريق الصندوق الوطني للتنمية الريفية و الفلاحية من خلال إعادة بعث 50.000 شجرة زيتون، و تشجير 2.000 هكتار، و غرس 800 هكتار أشجار جديدة منها 200 .هكتار..للحمضيات و 150 هكتار للكروم. و يدخ في هذا الإطار ، أيضا، توسيع عدد البيوت البلاستيكية ب 200 هكتار، و تعميم السقي بالتقطير ل 750 هكتار، و تدعيم الفلاحة المعاشية و مشاريع جوارية للتنمية الريفية المندمجة..........................................
2-الصــــــيد البحـــــري: ولاية جيجل، بواجهة بحرية تبلغ 120 كلم، و بمساحة بحرية تقدر ب 10.166 كلم مربع، و بثروة سمكية تقدر ب 38.000 طن و هو ما يمثل 13 بالمائة من المنتوج المتوفر وطنيا.بلغ إنتاج السمك فيها 8.000 طن سنة 2007 - بلغ 3.000 طن سنة 1999-و يوجد بجيجل هياكل مينائية صيدية ببوالديس ببلدية جيجل و بزيامة منصورية. كما توجد هياكل أخرى قيد الإنجاز بالعوانة، و أخرى في طور الدراسة بالقنار/ سيدي عبد العزيز و أولاد بوالنار.........