تقرير عن ولاية جيجل*01*

تقرير عن ولاية جيجل*01*

تفاصيل:
ولاية جيجل:
تاريخها: تاريخ جيجل ضارب في أعماق التاريخ. و تمثل جيجل برمالها ، و موقعها ، و مناخها المميز مطمعا ، عبر العصور ، للغزاة في البحر الأبيض المتوسط.حوالي القرن العاشر قبل الميلاد ، استقر الفينيقيون بجيجل بحثا عن تأمين قواعدهم التجارية. و من بعدهم جاء الرومان بعد تحطيم قرطاجة سنة 146 قبل الميلاد. و كانت ..إجيلجيلي ذات أهمية قصوى للرومان اقتصاديا و إداريا و استراتيجيا ما ينازه عدة قرون.و كان ميناء جيجل ، في تلك الفترة ، هو بوابة نقل القمح من الهضاب العليا نحو روما.سنة 429 م هدمت إجيلجيلي من قبل الوندال الذين غزوا شمال إفريقيا.سنة 533 م جاء البيزنطيون من الإمبراطورية الرومانية و احتلوا المنطقة مما أجبر الوندال على الهروب إلى الجبال.حوالي 650 م ، جاء المسلمون بدين يتساوى فيه الناس في الحقوق و الواجبات دون تمييز. و استقبل سكان جيجل الأصليون و ما تبقى من الوندال الفاتحين بحماس. و دام التدفق العربي إلى غاية القرن الحادي عشر.عند القرن الخامس عشر ، و بعد سقوط غرناطة سنة 1492 م تعاظم الخطر الإسباني على شمال إفريقيا مما حتم الاستنجاد بالأخوين عروج و خير الدين التركيين.حط الأخوان الرحال بجيجل سنة 1514 و أنهوا التواجد الجنوي ، نسبة إلى جنوة الإيطالية منذ القرن الثالث عشر. و دعم الجيجليون الأخوين بالبحارة و الجنود. و تم تحرير بجاية من الإسبان سنة 1515 م ، و عدة مدن ساحلية أخرى ، توفي بابا عروج بالقرب من تلمسان ، في حين عاد خيرالدين إلى جيجل و استقبل استقبال الأبطال.و تعرضت جيجل للسقوط تحت نيران أميرال سانثا كروز سنة 1611 م بعد أن توفى خيرالدين سنة 1545 م بعيدا عن قاعدته الأصلية جيجل.كما تعرضت جيجل لهجوم عنيف ، سنة 1664 م ، من قبل لويس الرابع عشر. و سقطت جيجل لأغراض تجارية خصوصا ، في أيدي الفرنسيين في 23/07/1664 تحت قيادة الأميرال ديكان.و عادت العلاقات بين جيجل و الأتراك و عم السلم إلى غاية 1803 م.و عند دخول الفرنسيين العاصمة سنة 1830 م و قسنطينة سنة 1837 م ، كانت جيجل تحت سلطتي الداي بالعاصمة و الباي بقسنطينة ، و هي الاستقلالية التي دامت حوالي سنتين.و عرفت جيجل انتفاضات و كفاحا شعبيا بين 1841 م و 1842 م و سنوات 1845 ، 1847 ، 1851 م . و كانت انتفاضات 1851 م الأعنف.تعرضت جيجل سنة 1856 م ليلة 21 إلى 22 أوث إلى زلزال عنيف ، لم يبق أثرا لمدينة عمرت لأكثر من عشرين قرنا من الزمن.و هكذا إلى أن انفجرت الثورة التحريرية الكبرى في 01/11/1954 م ، حيث قدمت جيجل كل ما تملك من أجل الكفاح و استقلال الجزائر من براثن الاستعمار الفرنسي.و من المجاهدين المعروفين ، على سبيل المثال لا الحصر ، رويبح حسين و دخلي المختار.و من السياسيين المعروفين الذين أنجبتهم جيجل ، على سبيل المثال لا الحصر ، محمد الصديق بن يحي و فرحات عباس...................................
اللهجة المحلية: المميزات العامة :حرف القاف يتحول إلى ما يشبه الكاف وتسمى الكفكفة وهي مشهورة عند سكان الأندلس والمغرب الأقصى. في المناطق خارج بلدية جيجل و لدى اصحاب باقي المناطق الأخرى ,والملاحظ ان سكان منطقتي جيملة وبني ياجيس ينطقون حرف القاف سليماوان كانوا يستعملون اللواحق ذي وكانروح (دي خووتي...كما ي.ق.كولون)اما دي فالمقصود بها ل مثلا دي جدي أي حاجة لجدي حا تضاف للتعريف ك:حالكاس. اللهجة المحلية لسكان جيجل مزيج بين الفصحى والامازيغية والفرنسية والايطالية مما جعلها صعبة الفهم على ساكنة الولايات المجاورة الا انها تشكل لهجة فريدة من نوعها متميزة عن باقي لهجات الوطن الكبير وان لها نغمة جميلة وتنقسم الهجة الجيجلية إلى الفروع التالية :..
لهجة سكان مدينة جيجل: وهي اللهجة المهيمنة والتي تعطي تميزا للولاية ككل....................................................................
لهجة المنطقة الشرقية للولاية: تختلف لهجة الجهة الشرقية عن لهجة سكان عاصمة الولاية اختلافا طفيفا كما تختلف عن بعضها من منطقة إلى أخرى فمثلا سكان تالفدور وأولاد علي ينطقون حرف اللام نون وبعض المناطق كاولاد رابح وسيدي معروف وجزء من أولاد يحي ينطقون الضاء طاءًوالكاف كما ينطقه الخليجيون.وهناك من تشبه لهجته اللهجة القسنطينية بحكم الاحتكاك التاريخي مثل قبائل بني تليلان وأولاد عيدون الذين جرت تسميتهم بالشمال القسنطيني............................................................................................................
لهجة المنطقة الجنوبية للولاية: وهي اللهجة المشتركة بين ساكنة كل من : تاكسنة جيملة بني ياجيس سلمى اراقن وتقريبا الزيامة وان الاختلاف بين هذه الهجات طفيف وتتحد كلها في المميزات العامة المعروفة عن اللهجة الاصلية والملاحظ ان هذه اللهجة تشبه كثيرا لهجة اهل تلمسان سيما منطقة الغزوات والله اعلم وتتميز بنطق القاف كاف...........................................................................................
التنظيم الإداري:
- عدد الدوائر: 11 . - عدد البلديات: 28
- الأمير عبد القادر - اولاد رابح - اولاد يحيى خدروش - ايراقن سويسي - برج الطهر - بودريعة بن ياجيس - بوراوي بلهادف - بوسيف-تاكسنة - الجمعة بني حبيبي - جيجل عاصمة الولاية - جيملة - خيري واد اعجول - زيامة منصورية - السطارة - سلمى بن زيادة - سيدي عبد العزيز - سيدي معروف - الشحنة - الشقفة - الطاهير- العنصر - العوانة - غبالة - قاوس - القنار نشفي - الميلية - وجانة .......................
تستقبل الولاية اعدادا غفيرة من المصطافين كل سنة يفوقون المليون سائح وكلهم لاحظوا التنمية الرائدة التي تشهدها الولاية على كافة الصعد
الوضع الديمغرافي و المساحة:
يبلغ تعداد السكان 650.771 نسمة (تقديرات 2007) في حين تقدر المساحة الإجمالية ب 2577 كلم م.
الموقع الجغرافي (التضاريس-المناخ...): يحد ولاية جيجل:- ولاية بجاية غربا . - ولاية سكيكدة شرقا.- ولايتي سطيف و ميلة جنوبا.و تتميز هذه الولاية بتضاريسها الجبلية الوعرة حيث تحتل الجبال نسبة 82 بالمائة من المساحة الإجمالية، و يتشكل الباقي من السهول التي تقع طول الشريط الساحلي...........................................................................................................................................
المناخ:
المناخ الذي يميز ولاية جيجل مناخ متوسطي ممطر:بارد في الشتاءوساخن جاف في الصيف. و يصل تهاطل الأمطار إلى 1200 مم سنويا.................

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا