منتديات الطاهير التربوية والتعليمية
بسم الله الرحمان الرحيم
ِ
مرحبا بك زائرنا الكريم.
منتديات الطاهير التربوية والتعليمية في خدمتكم فهلا تكرمتم بالتسجيل نحن في انتظاركم لنسعد و نحظى معكم بأسعد الأوقات.
منتديات الطاهير التربوية والتعليمية
بسم الله الرحمان الرحيم
ِ
مرحبا بك زائرنا الكريم.
منتديات الطاهير التربوية والتعليمية في خدمتكم فهلا تكرمتم بالتسجيل نحن في انتظاركم لنسعد و نحظى معكم بأسعد الأوقات.
منتديات الطاهير التربوية والتعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الطاهير التربوية والتعليمية

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إدارة منتديات الطاهير التربوية والتعليمية تتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات. سبحان الله وبحمده ،  سبحان الله العظيم واستغفر الله


دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
slimane chebbah
العنف والتسامح في الفلسفة Vote_rcap1العنف والتسامح في الفلسفة Voting_bar1العنف والتسامح في الفلسفة Vote_lcap1 
aya
العنف والتسامح في الفلسفة Vote_rcap1العنف والتسامح في الفلسفة Voting_bar1العنف والتسامح في الفلسفة Vote_lcap1 
imili
العنف والتسامح في الفلسفة Vote_rcap1العنف والتسامح في الفلسفة Voting_bar1العنف والتسامح في الفلسفة Vote_lcap1 
nina
العنف والتسامح في الفلسفة Vote_rcap1العنف والتسامح في الفلسفة Voting_bar1العنف والتسامح في الفلسفة Vote_lcap1 
Dopey1
العنف والتسامح في الفلسفة Vote_rcap1العنف والتسامح في الفلسفة Voting_bar1العنف والتسامح في الفلسفة Vote_lcap1 
atef
العنف والتسامح في الفلسفة Vote_rcap1العنف والتسامح في الفلسفة Voting_bar1العنف والتسامح في الفلسفة Vote_lcap1 
مســلم
العنف والتسامح في الفلسفة Vote_rcap1العنف والتسامح في الفلسفة Voting_bar1العنف والتسامح في الفلسفة Vote_lcap1 
سندس
العنف والتسامح في الفلسفة Vote_rcap1العنف والتسامح في الفلسفة Voting_bar1العنف والتسامح في الفلسفة Vote_lcap1 
رفيف
العنف والتسامح في الفلسفة Vote_rcap1العنف والتسامح في الفلسفة Voting_bar1العنف والتسامح في الفلسفة Vote_lcap1 
ninou
العنف والتسامح في الفلسفة Vote_rcap1العنف والتسامح في الفلسفة Voting_bar1العنف والتسامح في الفلسفة Vote_lcap1 
المصحف الالكتروني

المواضيع الأخيرة
» تيارت بلادي
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالجمعة 28 يوليو 2017, 05:57 من طرف mohamed05

»  قصة الولد البار
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالجمعة 28 يوليو 2017, 05:56 من طرف mohamed05

» أمثلة وحكم
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالجمعة 28 يوليو 2017, 05:55 من طرف mohamed05

» ستحصد ما زرعت!
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالجمعة 28 يوليو 2017, 05:54 من طرف mohamed05

» نصيحة اليوم
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالجمعة 28 يوليو 2017, 05:50 من طرف mohamed05

» اغرب ما فعل الفوتوشوب
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالخميس 27 يوليو 2017, 06:22 من طرف mohamed05

» اجمل قصور العالم ..... شي خيال
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالخميس 27 يوليو 2017, 06:18 من طرف mohamed05

» اثاث زجاجي ,,,, ممنوع دخول الأطفال :)
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالخميس 27 يوليو 2017, 06:14 من طرف mohamed05

» أقدم 10 كائنات على وجه الأرض!
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالخميس 27 يوليو 2017, 06:11 من طرف mohamed05

» صور الفراشات
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالخميس 27 يوليو 2017, 06:08 من طرف mohamed05

»  صور طبيعية ر وعة أرجو التثبيت
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالخميس 27 يوليو 2017, 06:06 من طرف mohamed05

» برج على شكل قطرة مياه في الهند في مدينة مومباي
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالخميس 27 يوليو 2017, 06:05 من طرف mohamed05

» روبوت المطبخ قد يصبح مصدر ألم حقيقي
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالخميس 27 يوليو 2017, 06:00 من طرف mohamed05

»  هل تستطيع أن تمشي فوق هذا الجسر الزجاجي الشفاف ؟
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالخميس 27 يوليو 2017, 05:54 من طرف mohamed05

» عجائب الحيوانات
العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالخميس 27 يوليو 2017, 05:51 من طرف mohamed05

مواضيع مماثلة
سحابة الكلمات الدلالية
الفرنسية متوسط حلول الفيزياء المالي التسيير كتاب


 

 العنف والتسامح في الفلسفة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ش دموع الورد
عضو موهوب
عضو موهوب



نقاط : 5285
السٌّمعَة : 1
الجنس : انثى
الموقع : chebbah-65.newstarforum.net
تاريخ التسجيل : 19/05/2010

العنف والتسامح في الفلسفة Empty
مُساهمةموضوع: العنف والتسامح في الفلسفة   العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالخميس 20 مايو 2010, 07:59

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت مقابلة العنف بالعنف معروفة منذ القديم؛ سواء في الشرائع الوضعية أو السماوية، بمختلف الغايات و المقاصد. إلا أن الفلاسفة أخذوا موضوع العنف من حيث هو ممارسة يجب منعها و تحريمها. و أن المعاملة بالمثل استمرار في ممارسة العنف و ليس علاجا منطقيا له. إن العنف لم يقض على العنف. و ميل الإنسان إلى محاربة العنف باستخدام القوة و لد أشكالا أخرى من ردود الأفعال لدى من يمارس عليهم ذلك العنف
العنف والتسامح
ما هو العنف؟ ماهي اسبابه؟ ماهي تبريراته ((تعليلاته))؟ ما هي سلبياته؟ وهل هو قدر الانسان المحتوم الذي لا يمكن رده او معالجته؟
ما هو التسامح؟ ماهي قيوده او شروطه(( خصائصه))؟ وما الحكمة من فك قيوده(( نقد مذهب تقييد التسامح بشروط))؟
ما هو العنف((تعريفه))؟
هو كل عمل يضغط به شخصا ما على ارادة الغير لسبب او لآخر.وهذا العمل يستوجب استعمال القوة.
وفي تعريف آخر العنف يكمن في استخدام القوة من اجل الضغط على الغير، مع نفي استقلاله وحريته ووحدته الجسدية الفيزيائية مع تعريض حياة الغير للهلاك دون اكتراث به.
ومن الآثار التي يتركها العنف هو التسلط على الغير والنيل من حرمة حياته المادية والمعنوية.
والعنف اذن يصبح نوعان: عنف مادي كالتعدي على جسد الغير بالضرب والجرح والقتل، ومعنوي كالأساءة الى شخص الغير بسب شخصيته وافكاره ومعتقداته وطريقة حياته.
ماهي أسباب العنف؟
هو ظاهرة معقدة تحكمها عوامل واسباب مختلفة ومتداخلة، وهو يشكل موضوع اهتمام لدى علم النفس وعلم الاجتماع وعلم البيولوجيا وعلم الجريمة. وتصنف اسبابه الى ما يلي:
الاسباب الاجتماعية والاقتصادية
فقر الاسرة وتعدد افرادها، اليتم وانعدام تربية الوالدين، التوجيه التربوي العائلي او الاجتماعي غير المسؤول او العشوائي. اصدقاء الوسط الاجتماعي للفرد.....الخ.
الاسباب السياسية والثقافية
التسلط في الحكم باسم القانون وباسم حفظ الامن يولد العنف.
تقييد الحريات الفكرية والسياسية والعقائدية يولد العنف.
انتشار المظالم بين الناس وغياب العدل يولد العنف.
الاحتلال العسكري لشعب ما ومصادرة حقوقه وممتلكاته وهويته يولد العنف.
الترويج للعنف او الحث عليه بطريقة غير مباشرة واظهار ممارسيه على انهم ابطال وشرفاء من خلال الافلام والمسلسلات والقصص والروايات عمل ثقافي قد يولد العنف لدى الجمهور الذي يشاهد هذه الافلام والمسلسلات او يقرأ هذه القصص والروايات.
الاسباب الاخلاقية
الفراغ الروحي المتمثل في خلو قلب الانسان من الايمان يولد لديه عجزا عن مواجهة الحياة وواقعها فيولد ذلك العجز لدى ذلك الفرد عواطف اليأس ((فقدان الامل في الحياة)) والقنوط والاحباط والحقد وحب الانتقام والتطرف وهي اسباب قد تولد ظاهرة العنف.
انهيار القيم والفضائل الاخلاقية والازدراء بقيم اساسية في الانسان مثل قيم الشرف والكرامة والصدق والاستقامة والتسامح واستبدالها بقيم ورذائل يبغضها الجميع وتقديمها على انها القيم الحقيقية الواجب العمل بها امر قد يولد العنف.
الاسباب النفسية
وهي كثيرة منها الحسد والغيرة المرضية وفقدان الامل والإحباط والحرمان والكبت وغيرها كثير أسباب قد تؤدي بالشخص الى تعاطي العنف.
وفي هذا السياق يركز الالماني فرويد على عملية الكبت، فيرى ان الضغط الاجتماعي يتحول نفسيا الى كبت لاشعوري لدى الفرد ليعود -متى اتيحت له الفرصة- في شكل سلوك عدواني ((عنف))ضد كل ما يمكن اعتباره المسؤول عن معاناته وقتلهم ، وقد يصل به الامر الى قتل نفسه ايضا ((بالانتحار)) تعبيرا عن رفضه للواقع الذي يضغط عليه، او هروبا واستسلاما منه اليه وظيفة التخريب .* سبب طبيعي / الحياة الطبيعية كلها فوضى و عنف – حرب الكل ضد الكل- كل واحد ينظر الى أخيه نظرة ملؤها الخوف و الشك . و عليه تكون القوة و السيطرة طرق مشروعة لتحقيق الأهداف. و نفس الفكرة نجدها عند ميكيافيلي Machiavel عندما يعتبر الناس خبيثون بطبعهم لذلك لا ينبغي للمرء أن يكون شريفا دائما ، و أن القسوة و الرذيلة تضمن للدولة هيبتها و استمرارها ، يقول ( من الأفضل أن يخشاك الناس من أن يحبوك ) و الغاية تبرر الوسيلة و الضرورة لا تعرف القانون كذلك السياسي الروسي الماركسي ليون تروتسكي والكاتب الأمريكي الأكاديمي وارد تشرتشل هؤلاء كانوا ناقدين شديدين لمبدأ اللاعنف على تنوعهم، فاللاعنف هو محاولة لفرض أخلاق الأرستقراطيين على الكادحين، وأن العنف ضروري لتحقيق التغيير الثوري، أو بأن حق الدفاع عن النفس مبدأ أساسي.
ماهي تبريرات العنف او ماهي تعليلاته؟
ـ أن العنف لا يراه إلا المنهزمون و الضعفاء، أما الغالبون لا يرون في أفعالهم أي عنف
• العنف لدى الفيلسوف اليوناني القديم هيروقليدس هو اصل العالم ومحركه، فالعنف برايه خصوبة يولد الحياة ويولد الموت على حد سواء كي تستمر الحياة.
• العنف مصدر السلطة أي العنف اساسه القوة ولا يمكن لاي سلطة ان تفرض نفسها على غيرها دون قوة العنف سواء تعلق الامر بالمجتمع الحيواني او بالمجتمع الانساني.
وهو مبدأ قال به الايطالي ماكيافيلي في القرن 16 كوسيلة لاستقرار الحكم .
• هو قصد عدواني الهدف منه الدفاع عن النفس واثبات الذات ونفي الآخر الذي اكرهه او احقد عليه.
• العنف ميل عدواني طبيعي في الانسان حسب الالماني سيغموند فرويد مثله مثل باقي الحيوانات لان الحياة برايه صراع مستمر بين غريزة الحياة والبناء ((ايروس)) وغريزة الموت والفناء ((ثناطوس)) فهو ميل طبيعي تلقائي لدى كل عضوية فهو يحيا ليموت. ولذلك فأن اصل العنف براي فرويد هو ذلك الصراع الذي ينشأ بين غريزة حب الحياة والبناء مع غريزة حب الموت والهدم والفناء. وما دام العنف طبيعيا في الانسان فهو ظاهرة يستمر وجودها ولا يمكنها ان تتوقف عن الظهور.
أما “نيتشه”، فيرى أن الإنسان جبل على العنف. إلا أن التعبير عنه يختلف لدى القوي و الضعيف. و أن على أساس هذا العنف تتحدد ماهية الأفراد و الأمم و المنزلة و الدور في حلقات تشييد الحضارة الإنسانية.
• العنف اصل البناء رغم انه يسبب الفناء والهدم: معناه ان العنف يولد مجتمعا جديدا وذلك عن طريق تصحيح الواقع المتردي لبناء مجتمع تتأصل فيه قيم العدل والمساواة، وهو مبرر قال به احد مؤسسي النظرية الاشتراكية ((انجلز)) أي هناك عنف سلبي غير عادل تمارسه الدولة الراسمالية، وفي مقابلها هناك عنف ايجابي عادل وبناء يهدف الى تصحيح الواقع الرديء واعادة بنائه بصورة تتناسب اكثر مع قيم الخير والحق والعدل والمساوة في الحياة من خلال النظام السياسي الاشتراكي.
• العنف وسيلة اخلاقية في أساسها مادام يقف في وجه الاضطهاد والظلم ومن حيث انه وسيلة تسعى الى استرجاع الحقوق المغتصبة الى اصحابها وتحقيق العدل بدل الظلم والاضطهاد. وفي هذا السياق يرى الفرنسي جون جاك روسو ان العنف وسيلة ضرورية فهو شر من اجل غاية سامية فيقول((ليس لنا فقط الحق بل من الواجب ان نثور اذا اقتضت الضرورة ذلك، فهناك نوع من الاخلاقية يدعونا الى حمل السلاح في اوقات ما.)) وفي نفس السياق يقول ماوتسي تونغ(( نقوم بالحرب من اجل السلم لا الحرب من اجل الحرب، والعنف لا تبرره الغاية السامية فقط، وانما يبرره ايضا الدفاع عن النفسـ
أما الوجوديون فيرون أن العنف ينتج من طبيعة العلاقة بين البشر ـ تعدد الأناوات ـ و نزعة كل ذات إلى امتلاك الآخر و القصد إلى تشييئه هو الذي يولد العنف و يجعل الإنسان تحت رحمة الجنون.
ـ أما “إنقلز” فيرى فيه أصل البناء. فالتناقض بين الواقع كمجال لسريان القانون و الحقوق، يشعر الإنسان بغبنه و يولد فيه قوة عنيفة تدفعه إلى تجاوز و إعدام الحاضر و القضاء عليه و تجسيد الأماني الممنوعة بعنف القانون. لذا يكون جديرا أن نميز بين نوعين من العنف. العنف الهدام الذي يمارس على حساب حقوق الإنسان، و العنف البناء. و بعبارة أخرى، يضطر الإنسان إلى الأخذ بالوسائل العنيفة حينما تكون الفضيلة مهددة.))
• بعض من المسلمين يبررون اللجوء الى العنف كوسيلة ضرورية لأعلاء كلمة الله وذلك عن طريق الجهاد في سيبل الله، او استخدام العنف لبناء دولة اسلامية. ولكن المسلمين اليوم لا يتفقون في استخدام العنف للوصول الى الحكم او للثورة ضد الحكم او لبناء دولة اسلامية
كيف يمكن الوصول إلى مقابلة الشر بالخير؟
من خلال إدراك سلبيات العنف و بطلانه:
ـ العنف يولد العنف.
ـ العنف ليس طبيعيا و إنه يظهر حين تكون الحياة مهددة.
ـ العنف يمكن معالجته من خلال الوقوف على أسبابه.
ـ مقابلة العنف بالعنف ذريعة المجرمين و الفاشلين في معالجة العنف علاجا جديرا بالإنسان ككائن متخلق. من خلال إيجابيات اللاعنف:
ـ اللاعنف صفة جديرة بالإنسان. يسمو به عن الحيوانية.
ـ اللاعنف يحارب الشر و يغذيه. و هو استراتيجيا الحكماء في التميز عن أهل العنف من حيث نبل الوسيلة و سمو المقاصد.
ـ اللاعنف لا ينبغي مقاربته بالجبن و السلبية، و إنما هو نضال و ترويض للنفس على مباعدة الشر

*سلبيات العنف / ان العنف لا يولد الا العنف ، و لا يقابل الا به و هذا من شأنه أن يفسد الأمور و لا يصلحها ، بل يؤدي تأزم الأوضاع أكثر و الى تحطم العلاقات بين أعضاء المجتمع الواحد و الأسرة الواحدة ، فالعنف يفرز العداء و التوتر و الرغبة في الانتقام و مبررا للتدمير و التخريب ، و هو أسلوب بدائي غير متحضر لا يرقى الى مستوى الانسان فالحيوان لا يلجأ الى العنف الا لضرورة بيولوجية كالصيد أو الدفاع عن النفس فكيف بالإنسان يمتاز بالعقل و القيم الأخلاقية ، ا ما أدى الى ظهور نظريات اللاعنف التي تنادي بضرورة استخدام الوسائل السلمية في المطالبة بالحقوق أو في حل الخلافات و النزاعات
سلبيات العنف
العنف لا يولد الا العنف عاجلا ام آجلا، أي الذي يستخدم العنف سيجد امامه مقاومة ربما تكون اعنف منه، وربما سيكون الرد والمقاومة فورية عاجلة او متأنية وآجلة غير فورية.
بدعوى الدفاع عن النفس يصبح العنف مبررا لارتكاب الجريمة ومبررا للافلات من العقاب.
العنف يعبر عن تجرد الانسان من انسانيته ومماثلته للبهيمية الحيوانية في ابشع صورها

هل العنف هو قدر الانسان المحتوم الذي لا يمكن رده او معالجته؟
العنف سلوك استثنائي في حياة الانسان، وبالتالي ليس قدرا عليه، وانما هو ظاهرة تولدت نتيجة مجموعة من العوامل والظروف-كما راينا في اسبابه سابقا- وعلى هذا الاساس يمكننا محاربته متى عرفنا هذه العوامل والظروف التي تغذيه، ومعرفة العلة كفيل بالقضاء على المعلول او كفيلة بالبحث عن علاجه بالحكمة الانسانية التي تقابل العنف باعتباره مذموما بفضيلة اسمها التسامح، فما هو التسامح؟
ما هو التسامح (( تعريفه))؟
التسامح هو الموقف الذي يبيح لشخص ما قبول اساليب الآخرين في التفكير والحياة رغم اختلافها عن اساليب ذلك الشخص الخاصة به.
او هو الموقف الذي يبدي فيه شخصا ما تساهلا او تحملا لمفعول مؤثر خارجي في حالة انزعاجه منه مثل تحملنا لسلوكات بعضنا البعض فهو تسامح.
التسامح اذن هو ليس تراجعا ولا تخاذلا ولا خوفا وانما هو اسلوب آخر في محاربة الشر والعنف دون تغذيته، انه يمثل استرتيجية اخرى للتحكم في المعركة. فاذا كان العنف قانون البهيمة، فان التسامح هو قانون الجنس البشري. فهو شكل من اشكال النضال الاكثرنفعا ونجاعة من قانون القصاص بالمثل الذي يقابل الشر بالشر، فيضاعف الشر مرتين بدل وقفه بفضيلة التسامح.
قيود التسامح او شروطه او(( طبيعته اوخصائصه))
• لايمكن للتسامح كفضيلة اخلاقية ان يكون دون حدود او قيود والا فقد قيمته، ومن الحجج التي تبرر ضرورة تقييده ما يلي:
• فضيلة التسامح فضيلة اخلاقية سامية، لكنها في المقابل اذا كانت لاتملك نظاما ولا حدا تقف عنده قد تنقلب الى نقيضها وهو اللاتسامح ، تمام مثل الحرية كقيمة اخلاقية فانها قد تتحول الى فوضى في غياب حدود وقيود لها. هذه الخاصية تنطبق عليها الحكمة المعروفة القائلة ((كل شيء يزيد عن حده ينقلب الى ضده)) لذلك لزم على التسامح ان يرسم لنفسه قيودا وحدودا لا يتعداها والا فقد قيمته كفضيلة وكقيمة اخلاقية بين الناس. ولذلك ليس من المعقول وباسم التسامح والديمقراطية ان نصغي او نتحاور مع اعداء الديمقراطية، كما انه ليس من المعقول ان نتسامح مع جماعة اللاتسامح((العنف)) باسم التسامح.كما انه ليس من المعقول ان نسمح في حقوقنا لغيرنا الذي اخذها ظلما وزورا باسم التسامح.
• التسامح تاريخيا ثبت انه عالج وحارب مشكلة الحقد في المجال الديني في اوروبا في القرنينالسادس عشر والسابع عشر، وتوصل الفكر الاوروبي في القرن الثامن عشر الى الاتفاق على الحدود التي يجب ان يتوقف التسامح عندها، فتم الاتفاق بعد حروب دينية دامية عن طريق التسامح المشروط على تقرير حرية الاديان في 04 اوت1789م.
• القيم الاخلاقية قيم نسبية لاتثبت على حال، فكذلك التسامح اذا كان مقبولا وبشدة في مجتمع وثقافة ما، فانه مرفوض وممنوع وبشدة في مجتمع وثقافة اخرى،فالتسامح اذن نسبي نسبة الى الضوابط الاجتماعية والتاريخية والعقائدية التي تتحكم فيه، فترسم له حدودا وقيودا لا ينبغي تجاوزها كيفما كانت الاحوال والظروف
كما يعتبر كل من “ماكيافيلل” و “سبانسر”و “نيتشه” التسامح أفضل وسيلة لإنجاح أي مشروع خاصة في ميدان السياسة.
• لايمكن تفعيل قيمة التسامح بين طرفين دون تراض اوتنازل بينهما، أي لايمكن الحديث عن التنازل او التسامح من طرف واحد، وا

***إذا كان العنف مذموما فما هي الحكمة الإنسانية التي تقابله ؟ لا بد من مقابلة العنف بالتسامح ****



2*- التسامح Tolérance : هو التساهل مع من أساء ، أو الصفح عمن أخطأ في حقك أو اعتدى عليك بأسلــــوب ما**إن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا. ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد. وأنه الوئام في سياق الاختلاف

وهو ليس تراجعا أو تخاذلا بل أسلوب في محاربة الشر ، و الحقد ، باعتباره قيمة أخلاقية تسمو عن التقديرات الذاتية ، و المصالح الضيقة ، و الأنانية المفرطة ينمي روح الأخوة و يعزز الثقة و الحوار المتبادل و القبول الآخر و الاعتراف بحقوقه. وهو ليس واجبا أخلاقيا فحسب، وإنما هو واجب سياسي وقانوني أيضا، والتسامح، هو الفضيلة التي تيسر قيام السلام، يسهم في إحلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب، لقد اعترف جون جاك روسو J.J.Rousseau بأن طبيعة الانسان خيرة ، و أن الحياة الطبيعية تميزت بالتعايش و التعاون و الحرية بين الجميع و هذا ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الناس يقول ( إن الميثاق الاجتماعي لا يمكن أن يقوم على العنف و يكسب بذلك شرعية إذ لا وجود لحق الأقوى ) نفس المبدأ يدافع عنه كانط حيث يقول ( يجب أن يحاط كل انسان بالاحترام بوصفه غاية في ذاته و ليس مجرد وسيلة ) و يرى أن التطور الصحيح للتاريخ يستدعي تضيق دائرة العنف و توسيع دائرة السلام بدعوة الكل الى التعاون و التآخي و نبذ كل أشكال الحقد و الكراهية و التمييز العنصري و الاستغلال .

والإسلام دين التسامح ينبذ العنف والكراهية، ويدعو إلى التعاون والسلام والتعامل بالبر مع المخالفين لنا في الدين، لقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم، أروع الأمثلة في التسامح حتى مع أشد أعدائه حتى إذا نصره الله بفتح مكة، يأتيه الملأ من قريش مستسلماً فيقول لهم باسماً: "اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم ويغفر الله لكم". و من آثار التسامح الديني مجادلة المختلفين في العقيدة بالتي هي أحسن لقوله تعالى في سورة النحل (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) و أمرا لله تعالى عباده المؤمنين بأن يدفعوا السيئة بالحسنة : {وَلا تَسْتَوِيالْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِيبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّحَمِيمٌ}(فصلت:34) -و التسامح يعني أن نفعل الخير ولو فيمن يبدو لنا بأنه لا يستحق الخيرَ .وأن نفعل الخير فيمن لم يُـقدم لنا خيرا .وأن نفعل الخير ولو فيمن صنع فينا شرا**والإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد أن "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين" (المادة 18) و "حرية الرأي والتعبير" (المادة 19) و "أن التربية يجب أن تهدف إلي ... تنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب .و هكذا أصبح مبدأ التسامح والمصالحة و التعايش السلمي قوة سياسية عالمية إذ يعد أساس التعاون ازدهار الأمم الحالية و رقيها و إعلاء المعاني الإنسانية و إقرار الحق و دفع الأذى بعيدا عن النزاعات و الصراعات

* حدود التسامح/ رغم أن التسامح من أسمى الفضائل الا أن له حدود . فلا ينبغي أن يكون على حساب الشرف و الحرية و المبدأ و الكرامة كما لا يمكن التسامح مع من اعتدى عمدا و أظلم و سلب الحقوق و قصد الإساءة ، ذلك لقوله تعالى (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة : 194])فهذا أوضح وأبين صور العدل من اجل كف الأذى والظلم

لطرف الآخر باق على موقفه دون تنازل او تسامح، فلا تسامح اذن الا اذا كان مطلب ومطمح كلا الطرفين

الحكمة من عدم تقييد التسامح بأي شرط مسبق ..

من حيث الشكل:
ـ لأن كل شرط مسبق يوضع مقابل التسامح، تحت أي اعتبار مثل نسبية القيم، هو رفض للآخر، و جعل التسامح في مهب الأهواء و التقديرات الذاتية. و بالتالي قضاء على التسامح.
ـ إن رفض العنف الذي يصدر من الغير يعتبر شكلا أخر من العنف، ما دام المحرك لأفعال الإنسان المقصودة هي نفس القيم السامية المطلقة التي يؤسس عليها الإنسان حقوقه و يشحن بها إرادته. و إذا اشترط طرف استبعاد ذلك الأساس لدى الأخر، فهم من وضع ذلك الشرط شكل من أشكال الاستخفاف و التحقير… و هو عنف.
ـ أما التسامح المشروط بالحذر و الاحتياط فهو يدل على غياب أو اضطراب الثقة بين الطرفين. هذا ما يدفع إلى وجوب إرساء تسامح متحرر من أية مساومة.
من حيث المضمون:
ـ إن جعل التسامح مشروطا و أي ارتفاع للشرط يقضي على التسامح كما يحول تعلق الإنسان به و يتحول عن التسامح و لا يشجع استمرار التعايش السلمي بين الفرقاء. بل يكون هذا التعايش رهين ذلك الشرط. فلا يعود التعايش السلمي دالا على التسامح و قبول الأخر. لا عنف ظاهر و لا نوايا خيرة.
ـ كما أن ربط معظم المهتمين بالتسامح بالتعايش بين العقائد و الديانات بعيدا عن المجالات الأخرى كالسياسة و الاقتصاد و الاجتماع. فالسيرة النبوية مثال في التسامح الذي يجب بين البشر على مستوى العائلة و القبيلة و الأمة و الإنسانية.
ـ أما “جون لوك” فيرى أن الفصل بين السلطة السماوية الدينية و السلطة السياسية الأرضية بحيث يحترم الإنسان قوانين الدولة التي تحمي حقوقه دون أن تعارض الدولة كمجتمع سياسي و المجتمع الكنيسي. و تقبل هذا الفصل و التمايز سيحقق التسامح و ينتهي العنف.
إلا أن الخلاف لا يزول إلا بالتفاعل و التقارب بين الشعوب و زوال الحواجز الثقافية و المكانية، و حينئذ يتغلب الشعور الإنساني في التفاعلات و الترابط في كنف الاعتراف بالخصوصيات واحترامها و الوعي بها من خلال ما سبق نستنتج ان التسامح لايكون ذا قيمة الا اذا وضع لنفسه حدودا وقيودا يقف عندها، فالتسامح اذن مشروط بنبذ العنف على اختلاف اشكاله، ومتوقف على تراضي المتسامحين، ولكن هل هذه الشروط في صالح التسامح؟ الا يمكن اعتبارها عقبات في وجهه؟ أليس من الحكمة فك هذه الشروط واعتبارها شروطا باطلة؟
ما الحكمة من فك قيوده؟ (( نقد مذهب تقييد التسامح بشروط))
• ان تقييد التسامح في صلاحياته الشاسعة ومهامه الحرة والشاملة باسم النسبية، معناه خنقه وجعله تحت رحمة الاهواء الشخصية الضيقة والتقديرات الاجتماعية والعقائدية الواسعة ، الامر الذي يصبح معه استخدام التسامح ضربا من الاستحالة. فيسود منطق العنف والتنافر ويغيب منطق التسامح والتجاذب، وتنقلب الحياة بين الناس الى جحيم.
• الاشتراط في التسامح يقضي على التسامح نفسه فلا يشجعه ان يبقى مصدر رحمة وتعايش وقبول للغير بسلبياته وايجابياته.
• التسامح مطلب عالمي متسامي ولذلك خصص- وبمبادرة من منظمة اليونيسكوسنة 1995م -يوم 16نوفمبر من كل سنة للاحتفال باليوم العالمي للتسامح.
• والتسامح في الاسلام يتجلى بوضوح في دعوته للمسلمين استخدام العقل والمنطق ومحاولة اقناع المتحاور بالتي هي احسن والابتعاد عن العنف واشكاله في مجادلة طاغية عنيف او مجادلة اهل الكتاب وذلك من خلال قوله تعالى في سورة النحل من الآية 125(( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن.)).
• كما جاء في القرآن الكريم آيات كثيرة تدعو الى التسامح والصفح الجميل مثل قوله تعالى: ((فاصفح الصفح الجميل)) سورة الحجر الآية 85. (( واصفح عنهم وقل سلام فسوف تعلمون)) سورة الزخرف الآية 89. ((وليعفوا وليصفحوا، الا تحبون ان يغفر الله لكم، والله غفور رحيم)) سورة النور 22.
الخلاصة
ان الانسان رغم كونه كائن القيم الانسانية السامية، الا انه في غياب الحكمة وطغيان المصالح والحسابات الضيقة وخضوعه لغرائزه العمياء وميوله النفسية المعقدة والمتداخلة، يتحول الى بهيمة تنزل بالانسان الى مجتمع الغابة والاقتتال من اجل فرض السيطرة واثبات الذات والغاء الآخروقتله، لكن الحكمة التي اودعها الله في عباده هي اسلوب من التفكير السليم تجعل علاقة الانسان باخيه الانسان علاقة محبة وايخاء وتعاون من مظاهرها نبذ العنف وافشاء السلام وتغليب منطق الحوار والتسامح والصفح الجميل وعدم تهميش الآخر واقصائه بدعوى الاختلاف والمغايرة او التناقض، باعتبارها دعاوي تغذي العنف من جهة وتغيب التسامح ((اللاعنف)) من جهة اخرى، فتستحيل حياة البشر الى جحيم لايطاق.
الخاتمة:
إذا كان العنف يصدر من مبررات تجعله مفصودا و واعيا، و أن الحكمة في التقريب بين النقيضين و الجمع بين الشتات و أن مهمة رأب الخلاف ليس في متناول كل الناس. إذ كثيرا ما يغشي التعصب البصيرة، و يتحول الإنسان يعقله و إرادته إلى وسيلة في يد الغريزة. بينما الحكمة تقتضي إعمال العقل المتحرر من سلطان الغريزة، و قبول العيش مع الغير ليس بحكم الظروف و إنما بحكم الأخوة الإنسانية التي تعلو عن التشبث بما نختلف فيه إلى الوعي بما نشترك فيه
خاتمة/ إن حركة التنافر و التجاذب التي تحكم حياة الناس ، قد تطغى عليها مظاهر العنف و اللاتسامح لكن حكمة الإنسان تقتضي منه مقابلة العنف بالتسامح في إطار الحفاظ على القيم الإنسانية و المبادئ الأخلاقية الساميـــة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
imili
مشرف سابق
مشرف سابق
imili


العمر : 27
نقاط : 5822
السٌّمعَة : 2
الجنس : انثى
الموقع : amirabentrachid12@gmail.com
تاريخ التسجيل : 21/04/2010

العنف والتسامح في الفلسفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف والتسامح في الفلسفة   العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالجمعة 28 مايو 2010, 10:39

مشكورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندس
عضو مشارك
عضو مشارك
سندس


العمر : 33
نقاط : 5172
السٌّمعَة : 14
الجنس : انثى
الموقع : http://sada9a01.ahlamontada.net/forum.htm
تاريخ التسجيل : 14/11/2010

العنف والتسامح في الفلسفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف والتسامح في الفلسفة   العنف والتسامح في الفلسفة I_icon_minitimeالثلاثاء 01 فبراير 2011, 22:58

جزاك الله خيرا اختي على المقالة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sada9a01.ahlamontada.net/forum.htm
 
العنف والتسامح في الفلسفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفلسفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الطاهير التربوية والتعليمية  :: قسم التعليم الثانوي :: منتدى الثالثة ثانوي ( الأقسام النهائية)-
انتقل الى: